شراكة التعليم الفني والتدريب المهني مع سوق العمل والمجتمع
إعداد المناهج: في إطار توجه الوزارة بإشراك القطاع الخاص بالعملية التعليمية كون القطاع الخاص هو السوق المستوعب لمعظم المخرجات من المؤسسات والتخصصات المختلفة التابعة للوزارة ومن هنا فقد اكتسبت قضية التدريب الموجه نحو السوق خلال السنوات الخمس الماضية أهمية كبيرة برزت من خلال تبنيها كتوجه وسياسة رئيسية في إطار تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني سعياً نحو إحداث تغيير نوعي وكمي في تلك المنظومة ، وهو ما أصبح أحد أولويات الوزارة الهادفة إلى تلبية احتياجات سوق العمل من خلال رفده بالكوادر اليمنية المؤهلة في المجالات والمستويات المطلوبة وبما ينسجم والتغيرات المختلفة.
صندوق التدريب المهني: تأتي الأنشطة المنفذة عن طريق الصندوق إلى تأكيد الشراكة والمنفعة المتبادلة ما بين سوق العمل بمختلف مؤسساته وقطاع التعليم الفني والمهني بكل عناصره .
المجالس الاستشارية للتعليم الفني: وتعتبر هذه الخطوة هي الخطوة الأولى الحقيقية نحو واقعٍ ملموس لشراكة قوية مع سوق العمل والقطاع الخاص حيث يُؤمّل من هذا المجلس والمجالس المحلية الاخرى المزمع تشكيلها في امانة العاصمة والمحافظات أن تلعب دوراً كبيراً وهاماً في الدفع بالعلاقة مع مؤسسات ومنشآت سوق العمل والقطاع الخاص كون القطاع الخاص مُمثل في هذا المجلس بأربعة أعضاء أحدهم ممثل عن الاتحاد العام للغرف الصناعية والتجارية وثلاثة ممثلين عن أصحاب العمل للمنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، كما أن هناك ممثلين في المجلس عن الجهات الحكومية والاتحادات والنقابات ذات العلاقة بالتعليم الفني والتدريب المهني
الدورات ا لقصيرة المنفذة لسوق العمل: يعتبر التعليم والتدريب المستمر (الدورات القصيرة) نظاماً أساسياً من أنظمة التعليم الفني والتدريب المهني، والذي يهدف إلى دعم المعرفة العامة والمهنية المكتسبة وتنميتها وملائمتها مع تطور التكنولوجيا وظروف العصر ومتطلبات سوق العمل
ترخيص المؤسسات التدريبية الخاصة والأهلية: ويأتي تنفيذ هذا النشاط في إطار تنفيذ المهام والمسؤوليات الوطنية الموكلة للوزارة فيما يتعلق بممارسة دورها في التنظيم والتخطيط والإشراف على مختلف أنواع التعليم الفني والتدريب المهني بحكم الصلاحيات لها،
شهادات تحقيق المهنة: تقوم الوزارة بتنفيذ عدد من الأنشطة والأعمال الموجهة لتطوير الإجراءات وتبسيطها وتنظيمها بما يخدم مساعدة الأيدي العاملة التي تملك الخبرة العملية والكفاءة المهنية في الحصول على فرص عمل من خلال شهادات تحقيق المهنة التي تمنح لهم بناءاً على المهارات التي يجيدونها.